خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور عمر مصطفي
خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 9 ذو القعدة 1445هـ ، الموافق 17 مايو 2024م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بصيغة word بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتورعمر مصطفي
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بصيغة pdf بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتورعمر مصطفي
عناصر خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م ، بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور عمر مصطفي.
أولًا: المحافظةُ علي المرافقِ العامَّةِ واجبٌ شرعيٌّ.
ثانيًا: مِن صورِ المنافعِ المشتركةِ والمرافقِ العامَّةِ.
ثالثًا: المســـاجدُ بيـــوتُ اللهِ فاعرفُوا لهَا قدرَهَا.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م ، بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور عمر مصطفي ، كما يلي:
واجبُنَا تجاهَ المنافعِ المشتركةِ والأماكنِ العامَّةِ
9 ذو القعدة 1445ه – 17 مايو 2024م
العناصر
أولًا: المحافظةُ علي المرافقِ العامَّةِ واجبٌ شرعيٌّ.
ثانيًا: مِن صورِ المنافعِ المشتركةِ والمرافقِ العامَّةِ.
ثالثًا: المســـاجدُ بيـــوتُ اللهِ فاعرفُوا لهَا قدرَهَا.
الموضوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }(المائدة)، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو علي كلِّ شيءٍ قدير، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ البشيرُ النذيرُ والسراجُ المنيرُ سيّدُ الأولينَ والآخرين، أرسلَهُ ربُّهُ رحمةً للعالمين، وعلي آلِهِ وأصحابِهِ أجمعين، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة
أولًا: المحافظةُ علي المرافقِ العامّةِ واجبٌ شرعيٌّ.
*عبادَ الله: إنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ أمرتْنَا معاشرَ المسلمينَ برعايةِ المرافقِ العامَّةِ والمحافظةِ عليهَا وحمايتِهَا مِن التلفِ وسوءِ الاستخدامِ أو السرقةِ، وجعلتْ الحفاظَ عليهَا مِن علاماتِ الصلاحِ والبرِّ وصدقِ الإيمانِ، قال تعالي: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }(المائدة).
إنَّ اللهَ سبحانَهُ وتعالَى اعتبرَ المساسَ بالمرافقِ العامَّةِ لونًا مِن الفسادِ المنهِى عنهُ، قالَ اللهُ تعالَي: { وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا }(الأعراف).
وقد جعلَ رسولُ اللهِ ﷺ إماطةَ الأذَي عن الطريقِ والحفاظَ عليهِ مِن علاماتِ الإيمانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»(صحيح مسلم).
عبادَ الله: إنَّ البناءَ والإصلاحَ منهجُ جميعِ الأنبياءِ، قالَ تعالَى عن قولِ موسَي لأخيهِ هارونَ عليهمَا السلامُ: { وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) }(الأعراف).
وإنَّ مِن صورِ الإصلاحِ الحفاظَ على المرافقِ العامَّةِ والمنافعِ المشتركةِ، التي تقومُ الدولةُ على بنائِهَا وتطويرِهَا، فهي ملكٌ لكلِّ فردٍ في المجتمعِ لذلك كان الحفاظُ عليهَا واجبٌ شرعيٌّ ووطنيٌّ، وهو مِن التعاونِ علي البرِّ والتقوَي.
والنبيُّ ﷺ نهانَا عن الضررِ والضرارِ، ومنهُ التعدِّي علي الممتلكاتِ العامَّةِ والمنافعِ المشتركةِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(سنن ابن ماجة).
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة
ثانيًا: مِن صورِ المنافعِ المشتركةِ والمرافقِ العامَّةِ.
*عبادَ الله: إنَّ الشريعةَ الإسلاميةَ أمرتْنَا بالمحافظةِ علي المرافقِ العامَّةِ والمنافعِ المشتركةِ؛ لأنَّها حقٌّ للجميعٍ يشتركونَ فيهِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ” الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ “(مسند أحمد).
ومِن المرافقِ العامَّةِ والمنافعِ المشتركةِ:
* الشوارعُ والطرقاتُ: فيجبُ علينَا أنْ نحافظَ عليهَا، فضلًا عن حمايتِهَا مِن المخالفينَ لأحكامِ الشريعةِ مِن هؤلاءِ الذينَ يُلقونَ فيهَا المخلفاتِ وما يؤذِي الناس، ونربِّي أبنائَنَا علي هذا السلوكِ الشرعِي الإنسانِي الذين علمَنَا إيَّاهُ ورغبَنَا فيهِ سيدُنَا رسولُ اللهِ ﷺ حينمَا قالَ بأنَّ مَن يميطُ إماطةَ الأذَى عن الطريقِ صدقةٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»(صحيح البخاري).
*الأسواقُ: ويجبُ علينَا أنْ نحافظَ على الأسواقِ نظيفةً، فعلَى كلِّ بائعٍ ومشترٍي ألَّا يتركُوا بقايَا بضائعِهِم أو الفاسدَ منهَا وراءَهُم، بل يضعُوهَا في أماكنِهَا المعدةِ لذلكَ حفاظًا علي المكانِ نظيفًا كمَا أمرَنَا النبيُّ ﷺ حينَ قالَ: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ، فَنَظِّفُوا، أُرَاهُ قَالَ، أَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ) (سنن الترمذي).
*الإسرافُ في الماءِ: إنَّ الماءَ مِن أعظمِ نعمِ اللهِ تعالَى علينَا فهو سرُّ الحياةِ لجميعِ الأحياءِ، ولا يعيشُ بدونِهِ كائنٌ حيٌّ، قالَ اللهُ تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) }(الأنبياء).
إنَّ اللهَ تعالَي أمرَنَا بعدمِ الإسرافِ حتي في الشربِ، قالَ تعالَي: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) }(الأعراف). وَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالبَسُوا وَتَصَدَّقُوا، فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ، وَلاَ مَخِيلَةٍ).
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلْ مَا شِئْتَ، وَالبَسْ مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ، أَوْ مَخِيلَةٌ.(صحيح البخاري).
وكذلك في العبادةِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ فَأَرَاهُ ثَلاَثاً ثَلاَثاً قَالَ « هَذَا الْوُضُوءُ فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ »(سنن النسائي).
*عبادَ الله: إنَّ صورَ المرافقِ العامَّةِ والمنافعِ المشتركةِ لا تنتهِي فجميعُ صورِ العمرانِ مِن مدارسٍ ومستشفياتٍ وطرقٍ ووسائلَ نقلٍ وتقديمِ خدماتٍ ومبانِي مؤسساتِ الدولةِ وأجهزتِهَا، كلُّ هذا ممتلكاتٌ عامَّةٌ أنعمَ اللهُ بهَا علينَا للمساعدةِ في قيامِ حياتِنَا وقضاءِ مصالحِنَا وتسهيلِ معاشِنَا فعلينَا الحفاظَ عليهَا.
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة
ثالثًا: المساجدُ بيوتُ اللهِ فاعرفُوا لهَا قدرَهَا.
*عبادَ الله: إنَّ المساجدَ هي بيوتُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد أضافَهَا اللهُ عزَّ وجلَّ إلى نفسِهِ إضافةَ تعظيمٍ وتشريفٍ، قالَ اللهُ تعالَي: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) }(الجن)، وهي أحبُّ البقاعِ إلي اللهِ تعالَي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا».(صحيح مسلم).
ولهذا أوجبَ علينَا تشييدَهَا، وعمارتَهَا، وصيانتَهَا، وإكرامهَا عن كلِّ، ما لا يليقُ بهَا ويناسبُ شرفهَا، قال تعالي: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)}(النور).
وكان أولُ عملٍ قامَ بهِ رسولُ اللهِ ﷺ بعدَ أنْ وطئتْ قدماهُ الشريفتانِ المدينةَ المنورةَ هو بناءُ المسجدِ، فكان المسجدُ هو الركيزةُ الأولَى واللبنةُ الأساسُ في تكوينِ المجتمعِ المسلمِ، حيثُ لم يكنْ قاصرًا على إقامةِ الصلواتِ والدروسِ العلميةِ، بل سائرِ النشاطاتِ.
ولقد حثَّ النبيُّ ﷺ على بناءِ المساجدِ، ووعدَ علي ذلك بالثوابِ الجزيلِ، والأجرِ العظيمِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»(المعجم الأوسط للطبراني).
*عبادَ الله: إنَّ المساجدَ بيوتُ اللهِ تعالَي، مِن أخصِّ المرافقِ العامَّةِ والممتلكاتِ العامَّةِ والمنافعِ المشتركةِ، وأطهرهَا وأقدسهَا التي يجبُ الحفاظُ عليهَا مِن كلِّ أنواعِ الاعتداءِ الحسيةِ والمعنويةِ، وخاصةً علي طهارتِهَا ونظافتِهَا، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ: مَهْ مَهْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ» فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: «إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ، وَلَا الْقَذَرِ إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ» أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: فَأَمَرَ رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَنَّهُ عَلَيْهِ.(صحيح مسلم).
ربَّنَا آتِنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنَا عذَابَ النارِ، ربَّنَا اغفرْ لنَا ولوالِدِينَا ولِجميعِ المسلمينَ، اللهُمَّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمَّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
وآخرُ دعوانَا أنْ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
كتبَهُ راجِي عفوَ ربِّهِ
دكتور/ عمر مصطفي محفوظ
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف